الثقافة العمانية: إطلالة على المشهد العام
زينب بنت محمد الغريبية
تحظى الثقافة في عهدنا الراهن باهتمام كبير بقدر اهتمام العماني بتوفير العيش الكريم لنفسه وعائلته، وكفاحه في الحياة من أجل البقاء، سيما أن الشخص المثقف يأخذ من كل بستان معرفة ثمرة،، ويأخذ من كل علم ما يحتاج إليه لتسيير وجهة شراعه في بحر هذه الحياة، والثقافة حاليا تختلف عما مضى من عدة زوايا منها: توسع الاهتمامات البشرية، وتسارع التقدم الحضاري المادي، وخاصة بعد اكتشاف البترول وما تلاه من تقدم العلم والتطور التقني وما صاحبه من تطور التواصل العالمي وتبادل الخبرات والمعارف على صعيد كافة المجالات الحيوية.
والمشهد الثقافي هو ما يكمن مشاهدته في الواقع من فعاليات وإنتاج ثقافي على كافة الأصعدة الثقافية وما يرصد من حركة المثقفين والناس المتابعين والمهتمين تجاه عملية المنتج الثقافي الحضاري،
ويحتوي على مفردات فنية يمكن النظر في كل مفردة على حدة أو جميعها كمشهد عام، أو بعضها ومن هذه المجالات: القصيدة، الشعر الشعبي ، القصة القصيرة، الرواية، النقد الأكاديمي، الدراما، الفنون التشكيلية، المسرح، العمل الصحفي، التحقيق العلمي، المقال، النقد الأدبي، أدب الطفل،… إلى آخر ذلك من حقول إبداعية تميز الحركية الثقافية العمانية الموجودة على الساحة الراهنة.
ارتبط المشهد الثقافي اليوم بالتقارب بين أبناء العالم بأسره؛ فالكرة الأرضية بتقدم وسائل المواصلات، والكمبيوتر، والإنترنت، والفضائيات، ووسائل الإعلام السريع أصبحت تلتقي في الغرفة أو المكتب أو المكان الذي يجلس فيه الفرد؛ فبالتالي أصبح إيجاد لغة بين بني البشر أمرا ملحا، إذ لابد من صياغة لغة تفاهم ثقافية بين بني البشر تجمع كل الوسائل الممكنة لإيصال وجهات النظر وتنقل الأثر الثقافي السليم فيما بينهم، ولعل المفاهيم الثقافية الحيوية هي أجدى السبل التي تقرب بين بني البشر بغض النظر عن نوعية الوعاء اللغوي الذي يحمل هذه المفاهيم والمسارات، سواء كان قصة أم رواية أم شعرا أم كتابا علميا تخصصيا أم مقالة حملت هموما إنسانية أو قضايا مجتمعية مشتركة تلتقي فيها الإنسانية والشعوب، وعلى هذا المنوال سيضحى ثمة التقاء يمكن أن يسمى بالمثاقفة والحوار الحضاري.
أما المشهد الثقافي العماني المحلي فلا زالت الحركة فيه في طور النمو وقضيته تطرح بين الحين والآخر على شكل أسئلة متنوعة القضايا على صفحات الصحف المحلية، أو نشر ما يدور من مناقشات في الأندية الأدبية على المنتديات الافتراضية، والمشهد الثقافي في بلادنا متعدد ومتنوع وهو يتأثر بما يدور في أروقته، وبما يدور من حوله من أحداث سياسية واجتماعية وأدبية في المحيط الخارجي من حوله.
لا تختلف الحركة الثقافية المحلية كثيراً عما ينجز في العالم العربي عموماً من حيث مسمياتها وصورها وتعددها، مع التركيز على أهمية أثر العادات والتقاليد المحلية في إعطاء كل أدب محلي نكهته الخاصة، ويبدو أن الخطاب الثقافي المحلي الإبداعي حريص قدر الإمكان على أن يكون ملتزماً أخلاقياً، لا وجه فيه للعبثية، وإن وجدت قليل من الشوائب الطائشة فهو أمر طبيعي بطبيعة اختلاف الطبائع البشرية ولكنها لا يمكن إطلاقا وصفها بالظاهرة.
تتعدد مظاهر الإنتاج الثقافي ما بين النشر في الصحف والمجلات، والنشر على المواقع الافتراضية على شبكة الإنترنت، ونشر الإصدارات المطبوعة، واللقاءات الفكرية، والمناظرات الثقافية ، والحركة النقدية، ولو وقفنا عند كل نقطة من هذه الجوانب بالنسبة لمضامينها لوجدنا أنها تتسم بالتوازن في طرحها بين العقلانية والذوق العام، كما أن الإصدارات تمر برقابة قبل الطباعة من حيث خلوها مما قد يخل بالأخلاق العامة أو التجاوزات الغير مرغوبة سياسيا، إلا أنها لا ينظر إلى مستواها الفكري والعلمي؛ فالنشر لا علاقة له بأهمية المطبوع وفائدته ـ سيما أولئك الذين يطبعون على حسابهم الخاص ـ ولهذا السبب تنتشر المعرفة بأشكالها المفيدة والراقية والعكس،، دون فلترة لها.
أما فيما يتعلق بالتنظيرات الثقافية والحركة النقدية العامة فهي قليلة جدا وتكاد تكون نادرة، حيث تظهر بين الفينة والأخرى على شكل دراسات لباحثين مهتمين قد تنشر في صحيفة ما دون وجود متابعين يتأثرون بها وتجعلهم يتابعون ما ينشر، فيوافقونها أو يعارضونها إلا ما ندر، لخلق جو من الاختلاف في وجهات النظر البنّاء الذي يثري الساحة الثقافية الفكرية، و تفتح أمامه آفاقا جديدة في طبيعة المدارس النقدية وخلافها. وعموماً فإن طبيعة الإنتاج الثقافي النقدي لا يخلو من معظم ما يحدث في البلاد العربية الأخرى.
وثمة بروز للمثقف الأكاديمي العماني على مشهد الثقافة في البلاد، فتوجد محاولات منهم للتواصل مع المواطن العادي من خلال الكتابات في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، وهذه الظاهرة تشبه مثيلاتها في العالم العربي. فبالفعل توجد أسماء من الأكاديميين يكتبون في الصحافة المحلية والخليجية والعربية، ويمكن القول بأنه لا تخلو صفحات أي جريدة أو مجلة محلية من اسم أكاديمي واحد أو أكثر. محاولة منهم في التواصل مع المجتمع ورفع مستوى الثقافة العامة، كما يمكن ملاحظة استعانة أكثر مؤسسات المجتمع بخبرة وعلم وأفكار الأكاديميين؛ وهذا أمر طبيعي ومرغوب فالدولة تنفق الكثير على تعليم أبنائها داخليا وفي الخارج غالبا؛ لينفعوها بما تعلموا، ويساموا في سير عملية التنمية المادية والبشرية.
ربما لم تتضح الرؤية بعد على معنى الثقافة العمانية، ومن هو المثقف؟ فنجد أن المشهد الثقافي الآن هو مشهد الرواية والشعر، فإن وجد دعم ما موجه للثقافة فإنه يوجه في الغالب لأصحاب هاتين الفئتين، وربما لأسماء معينة، ألا يعتبر من يكتب ويساهم في مساقات العلوم والثقافة الأخرى في عداد المثقفين؟ فالمثقف العماني يعيش في جو من عدم الاكتراث لما يقدمه، على المستويين المؤسساتي والشعبي، فأين يجد نفسه وسط هذا الضمور الفكري، في التعامل مع الثقافة وإنتاج المثقفين؟؟ فالمثقف يجد نفسه يتيما فلا أب للثقافة يأخذ بيده، ولا أما تحتضنه، يجد نفسه عصاميا يكافح من أجل إخراج ما بجوفه للعالم.
قد يكاد المشهد يفتقر إلى مؤسسة حاضنة تمد يدها للمثقف، أن أَقبِل فنحن معك، فإن وجدت إحداها بشكل ما غير واضح فإنها تحاول استغلاله بمص دمه دون مقابل، بحكم أن المثقف بحاجة لإظهار إنتاجه،، وليس له الحق مقابل هذا الإنتاج، في حين كل مؤسسة سواء كانت عامة أم خاصة لها الحق في الحصول على عوائد وأرباح مقابل ما تقدم. فلما يأتي الموضوع على المثقف لتقلب الآية. ليست نظرة مادية بمقدار ما هي نظرة واقعية للأمور التي يجب بأن تكون في نصابها الصحيح.. فبعض الأعمال لا يمكن تقديرها بمال، أو مقارنتها به، فهي تحمل من العلم والثقافة والتأثير ما هو فوق ذلك، ولكن من باب إنصاف المثقف.
ثمة مؤسسات أنشئت من أجل رعاية المثقف، ولكن بنظرة قاصرة على المثقفين، فهي ترى بأن الثقافة إنما هي في حدود الأعمال الأدبية، من شعر ورواية وقصة، ولا أعارض كونها أعضاء أدبية تنمي لمضمار الثقافة ، ولكنه لا يقتصر عليها. وإن كانت لم تصل للمستوى المؤمل منها.
وعلى مستوى الدعم الشعبي فالتفاعل مع الحركة الثقافية والإنتاج الفكري المعرفي يحتاج إلى فحص وتحليل، فلا اكتراث لها إلا من النخبة المثقفة والمهتمين بالشأن الفكري والأدبي، أما عامة المواطنين ورجال الأعمال لا يخصصون من وقتهم وجهدهم وإمكانياتهم للجانب الثقافي إلا القلة القليلة، وضمن هذه القلة من الوقت والجهد الذي ينفقه بعض هؤلاء على الاهتمام الثقافي يشوبه جزئيا التناول السطحي والجانبي بشكل عام، وقد يعزى ذلك يحيط بالشخص في هذا العصر من إغراءات الترفيه المختلفة مما تقدمه وسائل الإعلام من تلفزيون كمسلسلات من مختلف الجنسيات والثقافات، والألعاب الإلكترونية على الأجهزة اللوحية، وشبكات التواصل الاجتماعي بما خلفته من إهدار كبير للوقت، وربما الانشغال في شؤون الحياة المادية، وتوفير مستلزماتها، وربما غلاء المعيشة وما يتطلبه من توفير مصادر أخرى للدخل وانشغال الناس بها، في حين لا يخصص للجانب الثقافي وقت ولو بالشيء القليل كنوع من قضاء وقت لتطوير الثقافة ودعم المثقفين والثقافة. هذا فضلا عن مخلفات التعليم فيؤخذ عليه عدم استخدامه للنصوص الإبداعية المحلية الحديثة فيأتي الطالب إلى الجامعة وهو لا يعرف أكثر من اسم أو اسمين من رواد الحركة الأدبية أو من الكتّاب النشطين المعاصرين في السلطنة.
لم تصل الساحة العمانية، إلى مرحلة النضج في مشهدها الثقافي، وإن احتوت على قامات كبيرة تنافس مثيلاتها العربية، في مجالات ثقافية عدة، ومنها من عبر الحدود، وحصد جوائزا في الثقافة والفنون، وجال في المعارض الثقافية العمانية التي تتجول بعض بقاع العالم عبر سفارات السلطنة في تلك البلدان، أو عبر جمعيات الطلبة هناك، أو بعض الجمعيات التي تقوم بمثل هذه الرحلات، إلا أنه يبقى الانتشار محدودا، قد يكون السبب السمة العمانية الحالية المحلية الأفق، التي لا تنظر إلى أبعد من حدود البلاد، ربما بسبب الانطواء الذي عاشه العماني في سنوات سابقة عن مجريات أحداث الثقافة العامة في المنطقة العربية، أو ربما لمحدودية الفرص التي تمنح للمثقف العماني على اختلاف مجاله الثقافي، من قبل هذه المؤسسات والجمعيات، واقتصارها على إظهار مجالات معينة، وربما أسماء معينة من تلك المجالات، ليس لكونها الأفضل في المجال، أو لا يوجد غيرها، بل لأن هكذا تجري الأمور.
يتأثر هذا المشهد أيضا بالنهضة الحضارية الذي تطورت في مجمل النواحي التنموية في السلطنة وقد تكون انعكست بصورة إيجابية قليلة على الثقافة العمانية، إلا أنه مما لا يدع مجالاً للشك، أن ذلك الاهتمام لا يزال قاصرا؛ وهو ما أدى بالتالي إلى وجود ضعف جزئي في جوانب الحقل الثقافي على المستوى الصحفي المحترف، أو الكاتب المنتج بأريحية، ومدعوم من جميع النواحي، وتطوير للوضع الثقافي، وعناصر إصداراته الثقافية والفكرية، وسواء كان هذا في مجال العاملين في أحد مجالات الفنية المساعدة مثل القدرات والكفاءات والخبرات العمانية المؤهلة والمدربة في مجالات الطباعة والتصميم والإخراج. أو على مستوى المطابع الموجودة من حيث حجمها وكمها وكيفية عملها، وأسعار طباعتها.
ورغم ذلك فثمة تطور واضح قد بدأ يظهر على الساحة الثقافية في السنوات الأخيرة. وبعد أن أدركت معظم المطبوعات العمانية نضوج تجربتها في جوانب للكتّاب والأساتذة في مختلف التخصصات والثقافات والعلوم، ومحاولة استقطاب اهتمامات القراء بمختلف توجهاتهم العلمية والثقافية والرياضية وغيرها، إلا أنه بالطبع لا يصل إلى مبتغى أهدافنا، فمازلنا نتوق إلى تحقيق المزيد من النمو والتطور في الحركة الثقافية، وزيادة الإنتاج الثقافي والعملي، والاقتراب أكثر من المتلقي لتجسيد هواجسه وتطلعاته،إلا أنه ما تحقق إلى الآن يعد خطوة إيجابية للمضي قدما في المستقبل وتحقيق الأكثر.
أما على مستوى الفعاليات الثقافية، فلا يزال المشهد في طور الحبو، فلا يعدو الأمر فعالية هنا أو هناك، لملتقى شعري أو قراءة في رواية ما، أو احتفالية بتدشين كتاب ما، أو معرض فني لرسّام تشكيلي، ومعظمه بجهد شخصي، وتتم مثل تلك الفعاليات بحضور أشخاص ممكن عدّهم بعدد أصابع اليد أحيانا، وقد يكون وجود هذا ضعف في عقد مثل هذه اللقاءات الثقافية قصور من الهيئات المختصة، أو الجمعيات المختصة، فضعف الاهتمام بهذه اللقاءات يؤثر -بطبيعة الحال- سلبا في تطوير الساحة الثقافية، وجمع المثقفين للنقاشات في مواضيع ثقافية لتطوير الشأن الثقافي.، يضاف إلى ذلك ضعف المؤسسات الإعلامية على اختلاف شكلها وما تقدمه، في تبني مثل هذه اللقاءات، وتطوير الحركة الثقافية في البلاد، فأرى أنها من الممكن أن تتحمِّل العبء الأكبر في هذا المجال، فتطوير الحركة الثقافية ودعمها من أهم المسؤوليات المجتمعية الثقافية المنتظرة منها.
إلا أن الصحافة المحلية قد بدأت في تفعيل دورها ولو بالجانب المطبوع على صفحاتها للقارئ من تقديم عدد من الأبواب والصفحات، بالإضافة إلى إصدار الملاحق التي تلبي رغبة القراء المتنوعة باختلاف اهتماماتهم، والتي قد تحقق لكل قارئ بعض طموحاته وجوانب اهتماماته، أو التي يهتم بمطالعتها ومتابعتها، كالصفحات المتخصصة مثل الرأي والسياسة والاقتصاد والصناعة والطب والزراعة، أو صفحات الخدمات والإعلانات، أو صفحات التحقيقات والقضايا التي تهتم بنقل ومتابعة آراء وقضايا المواطنين المجتمعية والخدمية إلى المسؤولين، والصفحات الثقافية والأدبية المتنوعة والتي تهدف جميعها في النهاية إلى تحقيق التكامل الإعلامي والثقافي، وحاجة المتلقي العصرية إلى تلك النوعية من الخدمات بصورة عامة وشاملة.
كما توجد بعض الجوانب التي ظهرت لتشجيع الثقافة مثل جائزة السلطان قابوس للآداب والثقافة والفنون والتي تنفذ على مستويين، على المستوى المحلي والمستوى العربي بشكل سنوي دوري، وجائزة السلطان قابوس للعمل الحرفي أيضا تنشط من التوسع في إبداع الأعمال الحرفية كجزء من مظاهر الثقافة العمانية، إلا أن القائمين على هذه الجوائز قصروا عملها على تقديم الجوائز، دون أن يقدّموا من خلالها فعاليات وأنشطة تفاعلية ممكن أن تثري الساحة الثقافية، كعقد مؤتمرات ومحاضرات والقيام بأنشطة تفاعلية مع الشباب كأحد جوانب عملها وتطبيقاتها.
رغم وجود بعض المعوقات التي تحول دون انتشار الكتاب العمانيين وكتاباتهم المطبوعة في داخل البلد وخارجها في أرجاء الوطن العربي أو غيره. إلا أنه بلا شك هناك العديد من التجارب والمحاولات الناجحة التي قام ويقوم بها الكاتب والمثقف العماني بشكل شخصي في مجال وإطار تفعيل دوره في إنماء الحركة الثقافية والفكرية في مجتمعه، وبما يسهم في النهوض بهذا الدور فكرياً واجتماعياً وحضارياً.
أعتقد أن المشهد الثقافي العماني حاليا لم تكتمل صورته لإطلاق حكم عليه، والمتتبع لإنتاجه لن يجد في ذلك مشقة، ذلك لأنه يتسم بالجدة والحداثة والقلة مقارنة بمشاهد ثقافية لبلدان أخرى، فنستطيع مثلا حصر كل ما يصدر من رواية وما يصدر في الشعر وفي القضايا العامة والفكر الديني والاجتماعي والسياسي، ولا نزال نبحث عن ثقافة من الخارج نعشقها ونلاحق إنتاجها المطبوع فكريا وأدبيا وعلميا، بحثا عن شيء مفقود لدينا، نحتاجه كمرجع لتطوير ثقافتنا، ولا شك في أن المشهد العماني اليومي يمضي قدما ويطور من نفسه ولكنه في بطء شديد، إلا أنه ثمة حراك طفيف يومي قد يفوت عن من لم يتابع مواقع التواصل الاجتماعي ليقرأ ويرى ما يكتبه المثقفون وربما العامة من قضايا ثقافية ومجتمعية يومية ومهمة.
وثمة أسئلة يجب أن تطرح في هذا السياق للعمل على تطوير المشهد الثقافي العماني وهي: ما هو المشهد الثقافي الحيوي الذي يجب أن ننطلق منه نحو التطوير ؟ ما وضع المشهد الحالي؟ وإلى أين ستنطلق الثقافة وفعالياتها على مستوى الفرد والمجتمع والدولة؟ ما هي إستراتيجيتنا الحالية لدعم الحراك الثقافي؟ ما هي أهدافنا للمستقبل القادم؟ من هنا يتم التأكيد على المرحلة الراهنة والمستقبلية، وربما من الضروري وجود تقييم واستطلاع من فترة لأخرى للأوضاع الثقافية والفكرية والأدبية، سواءً العامة أو المتخصصة؛ بهدف التوصل إلى الأفضل والبحث عن المسار الصحيح والتطلع إلى آفاق أوسع.
8,571 total views, 2 views today
Hits: 363