قصة الفكرة في ادب الأطفال في العراق
أ.د.طاهرة داخل
الجامعة المستنصرية / كلية التربية الأساسية /قسم اللغة العربية
مدخل إلى قصص الطفل في الثمانينيات والانواع التي افرزها تطور فن قصة الطفل في هذه المرحلة :
ازداد الوعي بأهمية قصة الطفل في العراق في هذه المرحلة حتى صارت ضرورة معرفية تثقيفية فضلاً عن اتخاذها مجالاً ترفيهياً للطفل ، تشعره بالراحة والسعادة وتبصِّره بمشاهدات الحياة ، وتساعده على حل الاشكاليات البسيطة التي يمكن من خلال تفكيكها وإيصال مفاهيمها على أن تكون مفاهيم جمالية وأدبية واخلاقية واجتماعية تتصل بعالمه الخارجي الكبير وعالمه الواقعي الصغير .
وصارت القصة في الثمانينات ذات سلطان كبير على اختيارات الطفل الأدبية ، لأنها أخذت تقابل ميول وحاجات ومطالب المستويات العمرية جميعها من حيث النضج العقلي والمعرفي والانفعالي .
ولا يعني هذا ان القصص تحددت بشكل كامل في توجهها إلى الفئات العمرية ولكن كثرة المطبوع منها وزيادة الاصدارات جعلت ساحة الطفل الأدبية مليئة بأنواع القصص مع اختلاف المطبوعات الأخرى التي تهتم بالجانب الترفيهي والعلمي والترويحي للطفل ومنح ذلك فرصة أكبر لأولياء امور الأطفال وللأطفال انفسهم في اقتناء ما يرغبون به من المطبوعات .
وإذا كانت قصص السبعينيات ، ترتبط بالحاجة الماسة للتأسيس وتثبيت الاتجاهات لأنها كانت مرحلة تأسيس وتحول فأن مرحلة الثمانينيات صارت تستند إلى الثبات في توجيه مضامين القصص وتنسلخ شيئاً فشيئاً عن النزعة التعليمية التي كانت سائدة في توجهات الكتاب قبل هذه الحقبة ، فمنها ما يميل إلى ( أنسنة الحيوانات والجمادات ، ومنها ما يتعامل مع الحكايات الشعبية وقصص التراث بما يلائم أذواق الأطفال وعاطفتهم وقدراتهم العقلية مثل الإدراك والتخيل والتفكير .
ومنها ما يميل إلى تطويع الرمز في قصة الطفل وتعويده على النظر بإمعان إلى القصص ونقد ما فيها .
ومنها ما استخدم جمال المعنى والاسلوب في قصص الطبيعة وسخَّر لها الوجدان والعاطفة اللينة الرقيقة ، للطفل .
وظهر لنا شعراء متميزون يكتبون قصصاً للأطفال ويمزجون بين مفردات الشعر وغاياته الجميلة ومغزى القصة مثل ( فاروق سلوم وفاروق يوسف ، وكريم العراقي ، وفاضل عباس الكعبي ) .
ويمكن ان نعدَّ مرحلة الثمانينيات امتداداً للسنوات الأربع الأواخر من العقد السبعيني([1]) ، فكل ما ظهر من المضامين في نهاية مرحلة السبعينيات باستثناء قصة الحرب برز وتحددت معالمه في الثمانينيات ، سوى ان المؤثرات التي أثرت في قصة الطفل ، في العراق في السبعينيات وولَّدت الاتجاهات الأدبية ونوعتها لا تزاول محفزاتها على القص بالقوة ذاتها والنفس الأول حتى أنها عجزت عن ان تظهر المضامين السابقة بأثوابها القديمة نفسها . إذ تميز الجانب الجمالي في المضامين بشكل واضح وإذا كان كتاب قصة الطفل حتى منتصف السبعينيات يكتبون من وجهة نظرهم لاعتقادهم ان ما يكتبونه يمتع الطفل على وفق معرفتهم بما يتمتع به الصغار من القصص([2]) . فان القصة في العقد الثمانيني تُعد ( المعمل المختبري ) المهم الذي تتوجه إليه أنظار الدارسين ومعظم الأدباء كتاباً وقصاصين حيث أسهمت في هذه المرحلة أيضاً قدرات أدبية عربية في مجال أدب الطفل توافدت إلى العراق وعملت في دار ثقافة الأطفال([3]) .
والقارئ لدراسة د. ( جعفر صادق محمد ) يرى أنَّ أفكاراً وشخصيات جديدة ظهرت على التجربة القصصية العراقية للأطفال ، في أواخر السبعينيات وعلَّلها الباحث بانفتاح الكتاب في تجاربهم على الأدب العالمي حتى انه أعلن قائلاً ([4]) :
( جميعنا خرج من معطف سوتييف ) ([5])على الرغم من اعتراض بعض زملائه من كتاب قصة الطفل ، وموافقة البعض الآخر على هذه المقولة التي تدل من قريب أو بعيد على تأثر كتاب مرحلة السبعينيات بالأدب المترجم وعلى وجه الخصوص المجموعة القصصية للكاتب الروسي ( سوتييف ) وسنتوسع في هذا الشأن في مبحث القصص المترجمة .
وكذلك زاد من تطور القصة ونضجها في هذه المرحلة ، تبادل كتاب القصة الخبرات فيما بينهم .
وذلك يعني ؛ أن الأدب امتداد زمني وشعوري في الوقت ذاته ، فالثمار التي اخذ الكتاب يتناولونها ويبرزونها في الثمانينيات كان قد تم الاهتمام بها ورعايتها في أواخر السبعينيات .
وقبل ان نتناول أنواع قصة الطفل الأساسية بالدراسة سنتعرض إلى ثلاثة أنواع من قصة الطفل التي جاءت نتيجة حتمية لتطور الفن القصصي في أدب الأطفال في العراق ، كالقصة المصورة ، وقصة الفكرة ، والقصة المترجمة .
وسأعرض هنا لقصة الفكرة على اعتبارها جنسا ادبيا ظهر في هذه المرحلة ومن بعدها اذا سمحت لي الظروف سأعرض ماتبقى تباعاٍ أن شاء الله .
قصة الفكرة :
ظهر في مرحلة الثمانينيات نوع من قصص الأطفال يمكن ان نطلق عليه بــــ ( قصة الفكرة ) وهي تتناول مضمون الموضوع مباشرة وتتحول إلى الخاتمة من دون حبكة أو أحداث كثيرة متشابكة .
والخاتمة في الغالب تكون ( ضربة فنية موفقة ) كالانتهاء إلى حكمة بليغة أو معنى كبير في حياة الطفل أو قيمة انسانية ، وتكشف عن مفهوم من المفاهيم التي تدور حول حياة الطفل في الطريق أو البيت أو المدرسة .
وعرف احمد نجيب قصة الفكرة بأنها القصة التي توجه اكبر اهتمامها إلى الفكرة ، ويأتي دور السرد ورسم الشخصيات في درجة تالية الأهمية([6]) .
وقصة الفكرة تحمل للطفل معاني وجدانية وصوراً موحية معبرة فيها قوة ووضوح وجمال ، وفيها تجارب متنوعة يعرضها لهم ابطال حقيقيون واحياناً غير حقيقيين من الإنسان والحيوان أو النبات أو الجماد أو الظل ، أو الشمس ، أو القمر ، وحتى ورقة الشجر .
كما في قصة ( الورقة اللطيفة ) ([7]) ، وقصة ( السحابة الظريفة ) ([8]) ، وقصة ( أغنية المنشار الازرق ) ([9]) ، وقصة ( مرآة القمر ) ([10]) . إنَّ الفكرة غايتها ان يتمتع الطفل في اللحظة التي يقرؤها ويشعر بإرتياح كبير لأنها غالباً ما تنتهي إلى قيمة اخلاقية عالية وباسلوب أدبي يتمتع بسلاسة السرد القصصي نحو الخاتمة ، كم في قصة ( مرآتان ووجه واحد ) ([11]) وقصة ( الشجرة البستان ) ([12]) وقصة ( غرور ) ([13]) . فالقصة الأولى تعلم الطفل اختيار الاصدقاء من الناس الطيبين والصادقين . والهدف من القصة الثانية ، تعليم الصغار الصبر ، وتعليم الحقائق ، وعدم السخرية من امكانات الآخرين ، أما القصة الثالثة فتدور فكرتها حول اعتقاد بعض المغرورين بإمكانهم ان يتميزوا على حساب غيرهم وبذلك يفقدون ما يتميزون به .
وفي قصة ( الفيل الحكيم ) ([14]) نجد التضحية وحب الآخرين ورفض الأنانية . وقصة ( الصياد الصغير ) ([15]) التي تحوي مغزى أخلاقياً عالياً وهو الابتعاد عن حب السيطرة ، وموازنته مع حب الخير في الانسان وكذلك في قصة ( الفزاعة والعصافير ) ([16]) . وهي من القصص ذات المعاني الإنسانية الراقية ، حيث استخدم الكاتب ، اسمى المشاعر الإنسانية حين رأت الفزاعة الحدأة الجارحة قادمة ، أخذت تضم كل عصافير الحقل إلى صدرها بحنان ، بل راحت ترتجف خوفاً عليها وهي تقول :
- صحيح ان العصافير مزعجة لكني احبها كثيراً .
وتكاد تكون قصة الفكرة من القصص التي تبرز فيها القيم بشكل واضح وتعد القيمة المستخدمة في القصة الخط الأساس الذي ترسمه الفكرة ، كما نرى استخدام القيم أشبه باللغة الجديدة التي تنتشر في عالم الكبار ، لغة التلغراف ، أو لغة الاشارات ، وهي لغة تتلامس مع الحس الشعوري للطفل . وغالباً ما يكون المغزى في خاتمة هذه القصص هو ( حس شعوري ) للطفل ، تنتهي عنده انفعالاته مع القصة ، وتكون النتيجة غاية معرفية يتوقف نوعها على طبيعة القيمة المستخدمة* . كما في قصص ( أروى ومروة ) ([17]) قيمة اجتماعية وقصة ( اللون المغرور ) ([18]) وقصة ( خطأ بلا لوم ) ([19]) قيمة أخلاقية أيضاً وقصة ( غنيمة الثعلب ) ([20]) قيمة ( ذكاء ) وقصة ( التوفير ) ([21]) قيمة تعليمية ، وقصة ( النار المغرورة ) ([22]) و( التفاحة الوحيدة ) ([23]) قيمة اجتماعية .
والمطلع على المجموعة القصصية ( مئة قصة وقصة ) للقاص شفيق مهدي ، والمجاميع القصصية ( الارنب الحالم ) ، و( الغيمة المرحة ) ، و( نجمة تحب الصباح ) للقاص زهير رسام ومجموعة حدثني العصفور لفاروق يوسف سيجد في قصص هذه المجاميع نوعاً من مداعبة طيبة لدواخل الطفل ، ليعتاد على صفة مهمة وهي ( تحكيم النفس ) .
ونجد في قصص القاص شفيق مهدي ، تنوعاً للأبطال ، واستخدامه التسميات التي تثير الضحك لدى الأطفال كالأفعى اللطيفة ( عفيفة ) والوطواط ( سمير ) والجدية ( شذرة ) ، والارنب ( مصعب ) ، والسلحفاة ( نجاة ) . وتميز الكاتب في قصصه بصنع الموقف ومقدرته على التقاط ابطال لشخصياتها محببة للأطفال .
ونجحت قصص ( الفكرة ) في تحديث قصص التراث التقليدية واجراء تغيير جميل ومعبر في الخاتمة ، وتحويل القصة من كونها عظة جادة متكررة إلى فكاهة مضحكة . كما في قصص ( الغراب والثعلب ) ([24]) ومثلها قصة (الغراب الصغير)([25]) وقصة ( السلحفاة والارنب ) ([26]) وقصة ( الحمار يغني ) ([27]) . ففي قصة ( الغراب والثعلب ) مثلاً نجد ان الغراب في القصة يستخدم ذكاءه للمحافظة على قطعة الجبن ولكن بكل ظرف ولطافة ، ورفقاً بالثعلب منحه النصف الأكبر من الجبن لأنه جائع ، وفي قصة ( الغراب الصغير ) ، يخاطب الغراب أمه ، قائلاً :
- لم يخدعني الثعلب الصغير يا امي ! رأيته جائعاً وحزيناً .. وكان صغيراً ، وعندما قال لي قل ( قاق ) من فضلك ! قلت ( قاق ، قاق .. قاق ) فسقطت الجبنة من فمي فالتهمها بسرعة ولكنه لم ينس ان يقول لي (( شكراً )) . فالكاتب هنا صنع مشاعر جديدة وحوَّر المكر إلى طيبة ، فلولا الجوع لما فكَّر الثعلب في خداع الغراب الصغير الذي كان يعلم بحيلة الثعلب واستسلم لها ، لأنه علم بمقدار جوعه . أما في قصة ( الحمار يغني ) ، فقد عرفت القصة في كتب التراث أن رغبة الحمار في الغناء تجعله يدفع حياته ثمناً لذلك ، وقد احدث الكاتب شفيق مهدي ، تغييراً في القصة هذه المرة وكانت الضربة موفقة في نهاية القصة ، حيث مُنح الحمار الذي اعتذر عن الغناء ، هدية لطيفة ، لأنه لم يغن !!
ومن المهم الإشارة إلى ان أغلب ( قصص الفكرة ) التي وردت في المجاميع القصصية المشار إليها تكاد تكون متكررة ، أو متماثلة في قصص المجموعة الواحدة ، ولطبيعة توجهها التربوي ، فهي ان تطورت ستتخذ لها مكانة بين أنواع القصص الأخرى ، وهي ان تكررت فان غزارتها وفرت لها التنوع في طرح الأفكار ونكاد نضعها في اثنتي عشرة مجموعة* :
- قصص تطرح القيم الجمالية خلال الفكرة ( وصف الطبيعة ، ومشاعر سامية ، تحث على اعتبار الذات ) ([28]) .
- قصص تطرح القيم الاجتماعية خلال الفكرة ( التعاون والسعادة ، ومشاركة ونصيحة ، مع الاهتمام بمشاعر الآخرين ) ([29]) .
- قصص الفكاهة والترويح خلال الفكرة ( المرح والمزاح والمفارقة ، والمداعبة ) ([30]) .
- مجموعة تحديث قصص التراث التقليدية واجراء تغيير جميل ومعبر في الخاتمة([31]) .
- مجموعة قصص الظل([32]) .
- مجموعة قصص القمر([33]) .
- مجموعة قصص النجوم ([34]) .
- مجموعة القصص ( التعليلية الخيالية ) وهي القصص التي تذكر سبب حدوث ظاهرة ليست حقيقية باسلوب قصصي مشوق من دون تقريرية أو مباشرة ([35]) .
- مجموعة القصص التفسيرية ، وهي تعليل ظاهرة علمية تفسيرها باسلوب قصصي([36]) .
- مجموعة القصص التعليمية ، مثل ذكر مسميات الأشياء في اللغة العربية كي تكون قريبة من قاموس الطفل اللغوي . فضلاً عن تعلم الارقام([37]) .
- قصص تطرح قيماً معرفية كالتزود بالخبرة الجديدة ([38]) .
- قصص لمعنى واحد متكرر ، وقصص هذه المجموعة يتكرر فيها المعنى الأساسي للفكرة ولكن تمثلها شخصيات أخرى ([39]) .
وترى الباحثة ، ان مقومات قصة الفكرة وإن كانت مقومات عصرية ، وربما ستكون لها الأولوية في نمط كتابة القصص ، ( وهو اعتماد الفكرة ) ، ولكن تبقى مقومات القصة الكاملة مسألة ضرورية ، قائمة على البناء القصصي ، وتبقى مهمتها ، في احتواء الطفل من خلال استدراجه من المقدمة التي تهيأ له من ثم الفكرة التي هي جزء من المقدمة ، مع ذكر الزمان والمكان إن وجدا وهذه العوامل مشوقة لاستقبال الأحداث الأخرى التي يمر بها شخوص القصة .
وان القصة الكاملة ( إنموذج أساس ) ، وبوجه خاص ضروري لمرحلة عمرية معينة تسرد لها الحكاية في المرحلة العمرية من سن (5-9) ، حيث يعمل الكاتب الذكي في خط تصاعدي ، هادئ كي لا يشد انفعالات الأطفال شداً مقصوداً ويجعل حبكة القصة متشابكة من دون ان تكون قريبة من قصة الكبار ، لأن الكاتب الذي يمسك بأحداث قصته بكل رفق ويحط على مساحة الخاتمة باسلوب مطبوع تعززه النتائج من داخل أحداث القصة ولا تفرض الحلول عليها فرضاً ، فنجاح القصة يكون في الاتصال المستمر بين المقدمة والفكرة والخاتمة ووضوح الغاية وجمالها .
[1]– ينظر ( قصص الأطفال في العراق ، الرسالة ، ص119 ، م.س .
[2]– ينظر : ثقافة الطفل ، د. كافية رمضان ، د. فيولا البيلاوي ، كلية التربية ، جامعة الكويت ، 1984 ، ص306 .
[3]– أمثال ، عبد التواب يوسف ، اختير خبيراً ومستشاراً لشؤون الطفل في دار ثقافة الأطفال ببغداد عام 1983 شارك فد ندواتها ، ودراسة كتبها ، كما نشرت له دراسات عن الطفل وموروثه الشعبي ومجاميع من قصصه من قبل الدار .
– شريف الراس / ويعد من الكتاب العرب الذين تميزوا بغزارة الانتاج وتنوعه إذ كتب في جميع أنواع مطبوعات الأطفال واهتم بالجانب التاريخي واخرج كنوزا منه ، ووضع عالياً اسماء لأبطال عرب كانت مغمورة في تاريخنا الحديث . وتوجه لجميع المراحل العمرية وكانت قصصه عن الحرب من اجمل القصص ، وقال عنه زملاؤه في دار ثقافة الأطفال : حضر إلى العراق في منتصف السبعينيات وكان شريف الراس أحد الذين عملوا بكل اخلاص ومثابرة ، في تطوير الدار والاسهام في استمرار انتاجها الغزير ، وكان معلماً وأدبياً ، ومقترحاً للأفكار الجديدة ، ومؤلفا ، ومخرجا فنياً لكتب الأطفال ) . ومن الجدير بالإشارة ان شريف الراس كتب للطلائع ، وعن عوالم مدن العراق واثارها التاريخية ، ووصفها وصفاً دقيقاً واشاد ببطولات وامجاد التاريخ العربي القديم والحديث ، غادر العراق إلى عمان سنة (1991) وتوفي في عام 2000 رحمه الله . فضلاً عن كتاب عرب اخرين كامل منصور واحمد مصطفى احمد وفواز الشعار ومنذر الشعار .
[4]– مقابلة مع د. جعفر صادق في دار الثقافة الأطفال ، وزارة الاعلام في 4/8/2000 .
[5]– سوتييف ، كاتب ورسام روسي ، صدرت له مجموعة قصصية بعنوان ( حكايات وصور ) .
[6]– فن الكتابة للأطفال ، احمد نجيب ، دار الكتاب العربي ، مصر ، 1968 ، ص70 .
[7]– 2- قصة ( الورقة اللطيفة ) وقصة ( السحابة الظريفة ) شفيق مهدي ، المجموعة القصصية ( مئة قصة وقصة ) دار ثقافة الأطفال ، 1993 ، ص58 ، ص59 .
[9]– قصة ( أغنية المنشار الازرق ) صلاح محمد علي ، المجموعة القصصية ، هدية الثعلب ، دار ثقافة الأطفال ، 1994 ، ص45 .
[10]– قصة ( مرآة القمر ) ، فاروق يوسف ، من المجموعة القصصية ( حدثني العصفور ) ، دار ثقافة الأطفال ، 1993 ، ص95 .
[11]– مرآتان ووجه واحد ، لصلاح محمد علي ( هدية الثعلب ) ، ص82 .
[12]– الشجرة والبستان ، المرجع نفسه ، ص34 .
[13]– غرور ، المرجع نفسه ، ص29 .
[14]– الفيل الحكيم ، لشفيق مهدي ، ( مئة قصة وقصة ) ، ص69 .
[15]– الصياد الصغير ، المرجع نفسه ، ص85 ، وقصة الصياد ، المرجع نفسه ، ص49 .
[16]– الفزاعة والعصافير ، المرجع نفيه ، ص94 .
* ) قامت الباحثة بقراءة العشرات من قصص الفكرة على مجموعة من الأطفال لمعرفة ردود أفعالهم وانفعالاتهم ، ومقدار استيعابهم للمعنى ، ثم قرأتها على أطفال آخرين كل بمفرده ، وبأعمار متساوية ( اعمار رياض الأطفال ) وقرأتها بعد ذلك على اعمار مختلفة وكانت النتائج ، استيعاب أطفال الرياض للقصة ، مع توجيه العديد من الاسئلة حول الفكرة وتفاصيل المضمون واستيعاب الأطفال من الأعمار المختلفة من عمر (9-12) لهذا النوع من القصص مع طرح تساؤلات قليلة عن الخاتمة ، للتأكد من هدف القصة ، أو لمناقشة ذلك الهدف .
[17]– اروى ومروة ، لشفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص44 .
[18]– اللون المغرور ، المرجع نفسه ، ص40 .
[19]– خطأ بلا لوم ، لصلاح محمد علي ، هدية الثعلب ، ص58 .
[20]– غنيمة الثعلب ، المرجع نفسه ، ص145 .
[21]– التوفير ، لعبد الاله رؤوف ، من المجموعة القصصية ( رسالة من نمر صغير ) ، دار ثقافة الأطفال ، 1993 ، ص83 .
[22]– النار المغرورة ، لزهير رسام ، من المجموعة القصصية ( الارنب الحالم ) ، دار ثقافة الأطفال ، 1997 ، ص28 .
[23]– التفاحة الوحيدة ، المرجع نفسه ، ص41 .
[24]– الغراب والثعلب ، لشفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص76 .
[25]– الغراب الصغير ، المرجع نفسه ، ص64.
[26]– السلحفاة والارنب ، المرجع نفسه ، ص46 .
[27]– الحمار يغني ، شفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص45 .
* ) وقد أوردنا هذه النماذج القصصية لنوضح مقدار التماثل بين قصة الفكرة وطبيعة الموضوعات التي يتناولها الكتاب . فضلاً عن تماثل الفكرة وتكرارها لدى الكاتب نفسه ولكن ؛ بصيغ وشخصيات مختلفة .
[28]– افرح لوحدك ، فاروق يوسف ، حدثني العصفور ، ص106 .
– لولا الديك لغرق الارنب ، المرجع نفسه ، ص28 .
[29]– اروى ومروة ، لشفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص44 .
– القطة بطة ، المرجع نفسه ، ص90 .
قارب الفيل الصغير ، فاروق يوسف ، حدثني العصفور ، ص49 .
[30]– من اكل الخراف ، لفاروق يوسف ، حدثني العصفور ، ص9 .
– الجرو والقطة ، شفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص47 .
[31]– سلحفاة وارنب ، مرة أخرى ، صلاح محمد علي ، هدية الثعلب ، ص84 .
– السلحفاة والارنب ، شفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص46 .
وقد ذكر نماذج عديدة في المبحث بهذا الخصوص .
[32]– الظل واسيل شفيق مهدي ، مئة قصة وقصة ، ص35 .
– أنا وظلي ، المرجع نفسه ، ص11 .
– الظل المختبيء ، المرجع نفسه ، ص96 .
[33]– هبوط القمر ، صلاح محمد علي ، هدية الثعلب ، ص149 .
– قمر صناعي مغرور ، المرجع نفسه ، ص77 .
– مرآة القمر ، فاروق يوسف ، حدثني العصفور ، ص95 .
– القمر يلعب ، شفيق مهدي ، مئة قصة ، ص92 .
– صديق القمر ، المرجع نفسه ، ص13 .
[34]– صياد النجوم ، صلاح محمد علي، حدثني العصفور ، ص25 .
– النجمة بسمة ، شفيق مهدي ، مئة قصة ، ص73 .
[35]– الزهور الطائرة ، شفيق مهدي ، مئة قصة ، ص51 .
– سر بقعة الحناء ، شفيق مهدي ، من المجموعة القصصية ( البذرة السحرية ) ، دار ثقافة الأطفال ، 1987 ، ص7 .
– القطة والنهر ، المرجع نفسه ، ص10 .
[36]– السمكة لم تصد الولد ، صلاح محمد علي ، هدية الثعلب ، ص134 .
– عدستان وعين واحدة ، المرجع نفسه ، ص206 .
– قال الالكترون ، المرجع نفسه، ص193 .
[37]– العم جؤذر ، شفيق مهدي ، مئة قصة ، ص91 .
– الخشف وأمه ، المرجع نفسه ، ص9 .
– الفائزون الثلاثة ، المرجع نفسه ، ص5 .
[38]– حديث الزهرتين ، صلاح محمد علي ، هدية الثعلب ، ص195 .
– اسنان القندس ، المرجع نفسه ، ص146 .
احلام العالم ، المرجع نفسه ، ص148 .
– مطر في الغابة ، فاروق يوسف ، حدثني العصفور ، ص103 .
– الجمل والبحر ، المرجع نفسه ، ص75 .
[39]– انظر ماذا وراءك ، فاروق يوسف ، حدثني العصفور ، ص53 .
– البقرة تضحك ولكن ، المرجع نفسه ، ص41 .
– لعبة الساعة ، صلاح محمد علي ، هدية الثعلب ، ص158 .
– بحر في قدح ، المرجع نفسه ، ص189 .
– الطاحونة والريح ، المرجع نفسه ، ص191 .
– أمنية الدمية ، المرجع نفسه ، ص201 .
– الزنبيل المفيد ، شفيق مهدي ، مئة قصة ، ص20 .
– فردة حذاء ، المرجع نفسه ، ص33 .
5,307 total views, 2 views today
Hits: 545